للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[العود الهندي يستعط للعُذرة ويُسلدّ لذات الجنب وما وصف من عرق النسا]-

الكست (١) فإن فيه سبعة أشفية (٢) منها ذات الجنب، ثم أخذ النبى صلى الله عليه وسلم صبيها فوضعه في حجرة فبال عليه فدعا بماء فنضحه، ولم يكن الصبى بلغ أن يأكل الطعام، قال الزهرى فمضت السنة بأن يرش بول الصبى ويغسل بول الجارية (٣) قال الزهرى فيستعط (٤) للعذرة ويلدّ لذات الجنب (عن جابر بن عبد الله) (٥) قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أم سلمة وعندها صبى ببعث منخراه دماً، قال فقال ما لهذا؟ قال فقالوا به العذرة، قال فقال علام تعذبن أولادكن، إنما يكفى إحداكن أن تأخذ قسطاً هندياً فتحكه بماء سبع مرات ثم توجره (٦) إياه قال ابن أبى عتبة (٧) تسعطه إياه ففعلوا فبرأ (باب ما وصفه النبى صلى الله عليه وسلم من عرق النسا) (عن أنس بن مالك) (٨) أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يصف من عرق النسا (٩) ألية كبش عربى (١٠) أسود ليس بالعظيم ولا بالصغير يجزء ثلاثة أجزاء فيذاب فيشرب كل يوم جزءاً (عن معبد بن سيرين) (١١) عن رجل من الأنصار


الاستفهامية المجرورة وهو قليل وفى اغلب الروايات باسقاطها كما هنا اى لاى شئ (تدغون اولادكن) بفتح المثناه الفوقية وسكون الدال المهملة وفتح الغين المعجمة وسكون الراء خطاب للنسوة اى ترفعن باصابعكن فتؤلمن الاولاد بهذة العلائق (١) يضم الكاف وسكون المهملة بعدها فوقية قال الزهرى هى لغة فى القسط بضم القاف وفية لغة ثانية كسد وكسط بالدال والطاء المهملتين (٢ اى ادوية منها (ذات الجنب) اى الالم العارض فية رياح غليظة موذية بين الصفاقات وتقدم الكلام على حكم بول الغلام والجارية فى الجزء الاول صحيفة ٢٤٤ رقم ٧٥ من كتاب الطهارة فارجع الية (٤) يقال سعطتة واسعتطة فاستعط والاسم السعوط بالفتح وهو ما يجعل من الدواء فى الانف (نة) (ويلد لذات الجنب) تقدم الكلام على اللدود فى شرح الحديث السابق (تخريجة) (ق. والاربعة وغيرهم) (٥) (سندة) حدثنا ابو معاوية وابن ابى عتبة المعنى قالا ثنا الاعمش عن ابى سفيان عن جابر الخ (غريبة) (٦) الوجور بفتح الواو وززان رسول الدواء يصب فى الحلق (٧) هو احد الراويين اللذين روى عنهما الامام احمد هذا الحديث يعنى انة قال فى روايتة (ثم تسعطة) بدل قولة (ثم توجرة) وتقدم معنى الوجور اما السعوط فهو صب الدواء فى الانف وهذة الرواية توافق ما قالة الزهرى فى الحديث السابق (فيسنعط للعذرة) واللة اعلم (تخريجة) اوردة الهيثمى وقال رواه (حم عل بز) ورجالهم رجال الصحيح (باب) (٨) (سندة) حدثنا محمد بن عبد اللة الانصارى ثنا هشام بن حسان عن انس ابن سير ين عن انس بن مالك الخ (غريبة) (٩) قال فى النهاية النسا بوزن العصا عرق يخرج فى الورك فيستبطن الفخذ: والافصح ان يقال لة النسا لاعرق النسا اه وقال الموفق عبد اللطيف فى هذا الحديث رد على من انكر ذلك فان اهل اللغة منعوا ان يقال عرق النسا لان النسا هو العرق نفسة فتكون اضافة الشئ الى نفسة (١٠) جاء عند ابن ماجة (الية شاه اعرابية تذاب ثم تجزؤ ثلاثة اجزاء ثم يشرب على الريق فى كل يوم جزءا) قال الموفق هذه المعاجة تصلح الاعراب والذين يعرض لهم هذا المرض من يبس وقد تنفع ما كان من مادة غليظة لزجة بالانضاج والاسهال فان الالية تنضج وتلين وتسهل وقصد بالشاه الاعلاابية ما قلت فضولها وشحومها ورعيها يكون فى البر ترعى مثل القيصوم والشيح وامثال ذلك (تخريجة) (جة) وقال البوصيرى فى زوائدة ابن ماجة اسنادة صحيح ورجالة ثقات (١١) (سنده)

<<  <  ج: ص:  >  >>