للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[ما جاء في معالجة أمراض البطن وذات الجنب]-

العذرة بالعود الهندى) (عن ابن عباس) (١) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن في أبوال الإبل وألبانها شفاءاً للذربة (٢) بطونهم (عن أبى سعيد الخدرى) (٣) قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن أخى استطلق بطنه (٤) قال أسقه عسلاً (٥) قال فذهب ثم جاء فقال قد سقيته عسلاً فلم يزده إلا استطلاقاً، قال أسقه عسلاً، قال فذهب ثم جاء فقال قد سقيته فلم يزده إلا استطلاقاً، فقال أسقه عسلاً، قال فذهب ثم جاء فقال قد سقيته فلم يزده إلا استطلاقاً (٦) فقال له في الرابعة أسقه عسلاً، قال أظنه قال فسقاه (٧) فبرأ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرابعة صدق الله (٨) وكذب بطن أخيك (عن ربعية ابنة عياض الكلابية) (٩) قال سمعت عليا رضى الله عنه يقول كلوا الرمان بشحمه فإنه دباغ المعدة (عن زيد بن أرقم) (١٠) أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أمرهم أن يتداووا من ذات الجنب (١١) بالعود الهندي


تقدم الكلام عليه (تخريجة) (خ جة) (١) (سندة) حدثنا حسن ثنا ابن لهيعة ثنا عبد اللة ابن هبيرة عن حنش ين عبد اللة ابن ابن عباس قال قال رسول اللة صلى اللة علية وسلم الخ (غريبة) (٢) الذررب بالتحريك داء يعرض المعدة فلا تهضم الطعام ويفسد فيها فلا تمسكة (تخريجة) (طب) وسندة حسن ولة شاهد من حديث انس عند الترمذى وحسنة وصححة الترمذى ويؤيدة قصة العرنين عن الشيخين وغيرهما (٣) سندة) حدثنا يزيد انا شعبة عن قتادة عن ابى المتوكل الناجى عن ابى سعيد الخدرى الخ (غريبة) (٤) اى كثر خروج ما فية يريد الاسهال (٥) يعنى عسل النحل لكونة يدفع الفضول المجتمعة فى نواحى معدتة ومعاه بما فية من الجلاء ودفع الفضول (٦) الظاهر انة لم يبرء فى المرات الثلاث لكونة لم يتناول مقدارا يقاوم الداء فى الكمية (٧) جاء عند البخارى (قال اسقة عسلا فسقاه) يعنى فى الرابعة (فبرا) يفتح الراء لانة لما تكرر استعمال الدواء قاوم الداء فاذهبة فاعتبار مقادير الادوية وكيفياتها ومقدار قوة المرض والمريض من اكبر قواعد الطب قال فى زاد المعاد وليس طبة صلى اللة علية وسلم كطب الاطباء فان طبة صلى اللة علية وسلم متيقن الهى صادر عن الوحى ومشكاه النبوه كمال العقل وطب غيرة حدث وظنون وتجارب (٨) يعنى حيث قال (فية شفاء للناس) (وكذب بطن اخيك) اذا لم يصلح لقبول الشفاء بل زاد علية قال بعضهم فية ان الكذب قد يطلق على عدم المطابقة فى غير الير قال فى المصابيح وهو على سبيل الاستعارة التيعية وفية شارة الى تحقيق نفع هذا الدواء واللة اعلم (تخريجة) (ق مذ نس) (٩) (سندة) حدثنا سعيد بن خثيم ابو معمر الهلالى حدثننى حدتى ربيعة ابنة عياض الكلا بية الخ (تخريجة) لم اقف علية لغير الامام احمد: واوردة الهيثمى وقال رواه احمد ورجالة ثقات اه (قلت) وهو موقوف على على رضى اللة عنة (١٠) (سندة) حدثنا ابو داود (يعنى الطيالسى) انا شعبة عن خالد الحذاء قال سمعت ابا عبد اللة ميمونا يحدث عن زيد بن ارقم ان رسول اللة صلى اللة عليةوسلم الخ (غريبة) (١١) قال الحافظ ابن القيم ذات الجنب عند الاطباء نوعان حقيقى وغير حقيقى فالحقيقى ورم حار يعرض فى نواحى الجنب فى الغشاء المستبطن للاضلاع (وغير الحقيقى) الم يشبهة يعرض فى نواحى الجنب عن رياح غليظة موذية تحتقن بين الصفقات فتحدث وجعا قريب من وجع ذات الجنب الحقيقى الا ان الوجع فى هذا القسم ممدود وفى الحقيقى ناس قال ويلزم ذات الجنب الحقيقي خمسة

<<  <  ج: ص:  >  >>