للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[الحث على صلاة الوتر في آخر الليل- وفضل فعله في ذلك الوقت]-

قال صلاة المغرب وتر صلاة النهار، فأوتروا صلاة الليل وصلاة الليل مثنى مثنى، والوتر ركعة من آخر الليل.

(١٠٧٢) وعنه أيضًا عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترًا.

(١٠٧٣) عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم من ظن منكم أن لا يستيقظ آخره (١) فليوتر أوله، ومن ظن منكم أنه يستيقظ آخره فليوتر آخره فإن صلاة آخر الليل محضورة (٢) وهي فضل.

(١٠٧٤) عن الأسود بن يزيد قال قلت لعائشة أم المؤمنين أي ساعةٍ توترين؟ قالت ما أوتر حتى يؤذنوا (٣) وما يؤذنون حتى يطلع الفجر، قالت وكان لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم مؤذنان، بلال وعمر بن أم مكتوم، فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذا أذن عمرو (٤) فكلوا واشربوا فإنه


ثنا هارون بن إبراهيم الأهوازي ثنا محمد عن ابن عمر (الحديث) (تخريجه) (نس. هق. ش) بنحو حديث الباب بسند جيد، وأخرج الشق الثاني منه (ق. والأربعة. وغيرهم).
(١٠٧٢) وعنه أيضًا (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى عن عبيد الله حدثني نافع عن ابن عمر (الحديث) (تخريجه) (ق. د).
(١٠٧٣) عن جابر بن عبد الله (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع ثنا ابن أبي ليلى عن أبي الزبي عن جابر (الحديث) (غريبه) (١) أي آخر الليل (٢) أي محضرها الملائكة وتشهدها وفي لفظ لمسلم (مشهودة) قال النووي، وفيه دليلان صريحان على تفضيل صلاة الوتر وغيرها آخر الليل اهـ (قلت) والدليلان هما قوله في الحديث (محضورة) وقوله (وهي أفضل) والله أعلم (تخريجه) (م. مذ. جه)
(١٠٧٤) عن الأسود بن يزيد (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسماعيل بن عمر قال ثنا يونس بن أبي إسحاق عن الأسود يزيد (الحديث) (غريبه) (٣) أي الأذان الأخير الذي يكون عند طلوع الفجر بدليل قولها وما يؤذن حتى يطلع الفجر (٤) يعني ابن أم مكتوم، واختلف في اسمه فقيل عمرو كما في

<<  <  ج: ص:  >  >>