للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[جواز فعل الوتر بعد طلوع الفجر وقبل صلاة الصبح]-

وسلم ربما أوتر قبل أن ينام، وربما أوتر بعد أن ينام، وربما اغتسل قبل أن ينام، وربما نام قبل أن يغتسل من الجنابة.

(١٠٦٦) عن أبي نهيك أن أبا الدرداء رضي الله عنه كان يخطب الناس أن لا وتر لمن أدرك الصبح، فنطلق رجال من المؤمنين إلى عائشة رضي الله عنها فأخبروها، فقالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبح فيوتر.

(فصل منه في أن وقته المستحب آخر الليل)

(١٠٦٧) عن عد خير قال خرج علينا علي بن أبي طالب ونحن


عن بردٍ عن عبادة بن نسى عن غضيف بن الحارث عن عائشة (الحديث) (تخريجه) رواه أبو داود بمعنى حديث الباب، ورواه ابن ماجه في باب القراءة في صلاة الليل مقتصرًا على الفصل الأول منه ورواه (نس. ك. هق) مقتصرًا على الفصل الأخير منه وسنده جيد، وأخرجه مسلم والترمذي وأبو داود واللفظ له عن عبد الله بن أبي قيس قال سألت عائشة عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت (ربما أوتر أول الليل، وربما أوتر من آخره، قلت كيف كانت قراءته أكان يسر بالقراءة أم يجهر؟ قالت كل ذلك كان يفعل، ربما أسر، وربما جهر، وربما أغتسل فنام، وربما توضأ فنام، قال أبو داود وقال غير قتيبة تعني في الجنابة.
(١٠٦٦) عن أبي نهيك (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا روح قال ثنا ابن جريح قال أخبرني زياد أن أبا نهيك أخبره أن أبا الدرداء كان يخطب (الحديث) (تخريجه) (هق) وروى حديثًا آخر عن أم الدرداء عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال (ربما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يوتر وقد قام الناس لصلاة الصبح، قال البيهقي تفرد به حاتم بن سالم البصري، ويقال له الأعرجي، وحديث ابن جريح أصح من ذلك والله أعلم (قلت) يعني حديث الباب؛ لأن الإمام أحمد رحمه الله رواه من طريق جريح عن زياد عن أبي نهيك كما رواه البيهقي، وله شاهد أيضًا عند البيهقي عن ابن عمر (أن النبي صلى الله عليه وسلم أصبح فأوتر) قال البيهقي كذا وجدته في الفوائد الكبير اهـ.
(١٠٦٧) عن عد خير (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا غسان ابن الربيع ثنا أبو إسرائيل عن السدى عن عبد خير قال خرج علينا (الحديث)

<<  <  ج: ص:  >  >>