فقلبوا من العين ألفًا على غير قياس فقالوا: "آية" كما قالوا في "طَيِّئٍ: طائِيّ"، وكان القياس ألاّ تقلب الياء الساكنة ألفًا.
وقال الكسائيُّ أصلها: "آيِيَةٌ" على وزن فاعِلة، فلمّا كثر الاستعمال أسقطوا الياء الأخيرة تخفيفًا فوزنها السّاعة "فاعَةٌ".
وإذا كان الفعل الماضي على ثلاثة أحرف، وكانت عينه معتلّة، وكانت ألفًا قد انقلبت عن ياء أو واو لم يخل أن يكون على وزن "فَعَلَ" أو "فَعِلَ" أو "فَعُلَ".
فإن كان على: "فَعَلَ" جاز أن يكون متعدّيًا إلى مفعول، وألاّ يكون متعدّيًا وإن كان على "فَعِلَ" جاز أن يكون متعدّيًا وألاّ يكون متعدّيًا.
وإن كان على "فَعُلَ" لم يجز أن يكون متعدّيًا، ألا ترى أنّه لا يجوز أن يقول: "كَرُمْتُهُ" و"ظَرُفْتُهُ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute