(٢) كتب على هامش (س): قوله: (كمضطجع) أي: حكمه، وهو خبر أنَّ. انتهى تقرير مؤلفه. (٣) كتب على هامش (ب): قوله: (فإن رأى رؤيا … ) إلخ، قال في «الغاية» وشرحها لشيخنا: (فلا اعتبار بالرُّؤيا)، قال في «الفروع»: وهي أظهر، وقال في «الإنصاف»: إن رأى رؤيا فيسير، (خلافًا له) أي: ل «الإقناع»، فإنَّه قال: وإن رأى رؤيا فهو كثير، قال الزَّركشيُّ: لا بدَّ في النَّوم النَّاقض من الغلبة على العقل، فمن سمع كلام غيره وفهمه فليس بنائم، فإن سمعه ولم يفهمه؛ فيسير، قال: وإذا سقط السَّاجد عن هيئته أو القائم عن قيامه، ونحو ذلك؛ بطلت طهارته؛ لأنَّ أهل العرف يعدون ذلك كثيرًا. اه. كتب على هامش (ع): وإن سمع كلام غيره ولم يفهمه؛ فيسير. قاله الزركشي. ح عثمان. كتب على هامش (ع): قوله: (وإن رأى رؤيا … ) إلخ، عبارة الفروع: وإن رأى رؤيا فكثير، وفاقًا لأبي حنيفة والشافعي، وعنه: لا، وهي أظهر انتهى. ومنه تعلم أن الذي يؤيده شاهد الوجود الرواية الثانية فإنه يوجد من أشخاص كثيرة رؤيا في أقل مدة من السنة، فهذا هو الذي استظهر لأجله صاحب الفروع هذه الرواية، والله تعالى أعلم. [العلامة السفاريني]. (٤) في (د) و (ك) و (ع): ما أشار. (٥) كتب على هامش (ع): قال الشيخ تقي الدين: لفظ المس واللمس سواء، ومن فرق بينهما فقد فرق بين متماثلين. عثمان. (٦) كتب على هامش (س): قوله: (أشلّ) أي: حركته بطَّالة. انتهى تقرير مؤلفه. (٧) كتب على هامش (ب): قوله: (أو قلفة) أي: لأنَّها من مسمَّى الذَّكر، وأمَّا الفرج فهو اسم لمخرج الحدث، ومنه تعلم الفرق بين قلفة الرَّجل وشفري فرج المرأة، حيث قالوا بالنَّقض في الأوَّل دون الثَّاني، وهذا الفرق مستفاد من الشَّرح. ا هـ. م خ.