للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[[التكذيب]]

حدثنا أبو كريب حدثنا معاوية بن هشام عن سفيان عن أبي إسحق عن ناجية بن كعب عن علي أن أبا جهل قال للنبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم: (إنا لا نكذبك ولكن نكذب بما جئت به فأنزل الله {فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ} (١).

سألت محمدًا عن هذا الحديث، فقال: الصحيح عن أبي إسحق عن ناجية عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم مرسل.

[[دعاء الشجرة]]

عن أنس قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم يومًا وهو جالس حزين وقد ضربه بعض أهل مكة فقال: ما لك؟ قال: (فعل بي هؤلاء وفعلوا). قال: تحب أن أُريك آيةً قال: (نعم). قال: فنظر إلى شجرة من وراء الوادي فقال: ادع تلك الشجرة. قال: فدعاها، فجاءت تمشي حتى قامت بين يديه، فقال لها: (ارجعي). قال: فرجعت إلى مكانها. (٢)

عن عمر -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم كان بالحجون وهو كئيب حزين لما آذاه المشركون، فقال: اللَّهم أرني اليوم آيةً فلا أُبالي من كذبني بعدها من قومي، فقيل ناد، فنادى شجرة من قبل عقبة أهل المدينة، فجاءت تشق الأرض حتى انتهت إليه فسلمت عليه، ثم أمرها فرجعت إلى موضعها فقال: ما أبالي من كذبني بعدها من قومي. (٣)

[[الصفا والمروة]]

قال الطبراني: حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، حدثنا الحسن بن قزعة، حدثنا مسلمة، عن علقمة، عن داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن قيس بن جبير، قال: قالت


(١) إسنادُهُ صحيحٌ وسيأتي بمعناه ٣٤٨٥ وهو في مجمع الزوائد ٨/ ٢٢٨ وقال: (رواه أحمد بإسنادين، ورجال أحدهما رجال الصحيح).
(٢) أخرجه أحمد ٣/ ١١٣ إسنادُهُ صحيحٌ على شرط مسلم.
(٣) البزار، ع، ق، في الدلائل وسنده حسن.

<<  <   >  >>