(٢) أخرجه الديلمي في مسند الفردوس (٤/ ٣٩٤)، من حديث أنس ﵁، مطولًا. قال العراقي في المغني عن حمل الأسفار برقم (٥٢٨): أخرجه الديلمي في مسند الفردوس من حديث أنس ﵁ بسند ضعيف. قال المحقق أبو عبد الله محمود الحداد: (قلت: لفظ الحديث عنده: «ويل للعالم من الجاهل، وويل للجاهل من العالم». وهكذا رواه أيضًا أبو يعلى الموصلي. وأما قوله: «حيث لا يعلِّمه». فليس من أصل الحديث. والمعنى: ويل للعالم من الجاهل؛ حيث لم يعلِّمه معالم الدين، ولم يرشده إلى طريقه المبين، مع إنه مأمور بذلك، وويل للجاهل من العالم؛ حيث أمره بمعروف أو نهاه عن منكر، فلم يأتمر بأمره ولم ينته بنهيه، إذ العالم حجة الله على خلقه، ومعنى الويل: الخسران).