للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣ - وقال البخاري : (حدثنا عبدان، عن عبد الله، عن إبراهيم بن طهمان، قال: حدثني الحسين المُكْتِب، عن ابن بريدة، عن عمران بن حصين ، قال: كانت بي بواسير، فسألت النبي عن الصلاة، فقال: "صل قائما، فإن لم تستطع فقاعدا، فإن لم تستطع فعلى جنب") (١).

وذكر الترمذي أن إبراهيم بن طهمان تفرد بهذا اللفظ (٢).

٤ - وقال البخاري : (حدثنا عبد الله بن منير، سمع أبا النَّضْر، حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد الساعدي : أن رسول الله ، قال: "رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها، وموضع سوط أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها، والرَّوْحَةُ يروحها العبد في سبيل الله، أو الغَدْوَةُ خير من الدنيا وما عليها") (٣).

تفرد بذكر الرباط عبد الرحمن بن عبد الله، وغيره لم يذكره، كما قال الدارقطني (٤)، ونص على تفرده ابن حجر أيضا (٥)، وقد أخرجه الترمذي وقال: (صحيح) (٦).

٥ - وقال البخاري : (حدثنا قتيبة، حدثنا عبد الرحمن بن أبي المَوَال، عن محمد بن المنكدر، عن جابر ، قال: كان رسول الله يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن، يقول: "إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم


(١) "صحيح البخاري" (١١١٧).
(٢) "جامع الترمذي" (٣٧٣).
(٣) "صحيح البخاري" (٢٨٩٢).
(٤) "التتبع" (٧١).
(٥) "هدى الساري" (ص: ٣٦٢).
(٦) "جامع الترمذي" (١٧٧١).

<<  <  ج: ص:  >  >>