وفي (تحفة الأشراف) (١): (غريب صحيح).
ومثال قوله: حسن صحيح غريب:
قال الترمذي: (حدثنا أبو بكر بن أبي النضر، قال: حدثنا الحجاج بن محمد، قال: قال ابن جريج: أخبرنا نافع، عن ابن عمر، قال: كان المسلمون حين قدموا المدينة يجتمعون فيتحيّنون الصلوات، وليس ينادي بها أحد، فتكلموا يوما في ذلك، فقال بعضهم: اتخذوا ناقوسا مثل ناقوس النصارى. وقال بعضهم: اتخذوا قرنا مثل قرن اليهود. قال: فقال عمر: أوَلا تبعثون رجلا ينادي بالصلاة؟ قال: فقال رسول الله ﷺ: "يا بلال قم فناد بالصلاة".
هذا حديث حسن صحيح، غريب من حديث ابن عمر) (٢).
ومثال قوله: حسن غريب صحيح:
قال الترمذي: (حدثنا أبو حفص عمرو بن علي الفلاس، قال: حدثنا عثمان بن عمر ويحيى بن كثير أبو غسان العنبري، قالا: حدثنا معاذ بن العلاء، عن نافع، عن ابن عمر، أن النبي ﷺ كان يخطب إلى جذع، فلما اتخذ النبي ﷺ المنبر حنَّ الجذع حتى أتاه فالتزمه فسكن.
حديث ابن عمر حديث حسن غريب صحيح.
ومعاذ بن العلاء هو بصري، وهو أخو أبي عمرو بن العلاء) (٣).
ومثال على قوله: صحيح حسن غريب:
قال الترمذي: (حدثنا أبو بكر محمد بن إسحاق البغدادي، قال: حدثنا
(١) (٨٤٢٢).
(٢) (جامع الترمذي) (١٩٠).
(٣) (جامع الترمذي) (٥١١).