المسجد الأعظم» . وانظر: الفرج بعد الشدة ٢/ ١١٩- ١٢١ وغيرهما.
«٦٣» - جاء في تاريخ الطبري ٣/ ٣٧، «وتكلم داود بن على وهو على المنبر أسفل من أبى العباس بثلاث درجات» .
«٦٤» - المشهور أن السفاح هو الّذي بدأ بالخطبة ثم تلاه عمه، انظر الخطبة في البيان والتبيين ١/ ٣٣٢، العيون والحدائق ٢٠١، نبذة من كتاب التاريخ ورقة ٢٩٢ أ، مختصر تاريخ ابن الساعي ٥- ٨، تاريخ اليعقوبي ٢/ ٤١٩، البداية والنهاية ١٠/ ٤٠- ٤٢، الكامل ٥/ ٣٦٥، والنزعة، الرماة (اللسان، نزع) . ونص خطبتي السفاح وعمه في تاريخ الطبري ٣/ ٢٩- ٣٣.
«٦٥» - قال ابن شاكر الكتبي في الوافي بالوفيات ١/ ٣٥، «انها للسيد الحميري» ، ومثل ذلك في تجارب السلف لهندوشاه نخجوانى وخلاصة الذهب المسبوك لعبد الرحمن الإربلي ٥٦.
«٦٦» - جاء في تاريخ ابن الأثير ٥/ ٣٢٠، «ثم قال من يسير إلى مروان من أهل بيتي؟ فقال عبد الله بن على: أنا» . ومثله في: العيون والحدائق ٢٠٢.
«٦٧» - المشهور في كتب التاريخ أن أبا سلمة أراد العدول عن بنى العباس الى بنى على بن أبى طالب- رضى الله عنه- ولذلك أمر أبو مسلم بقتله بإشارة من السفاح. الأخبار الطوال ٣٧٠، العيون والحدائق ٢١٢، الكامل ٥/ ٣٣٥، البداية والنهاية ١٠/ ٥٣- ٥٤، تجارب السلف ٩٩- ١٠١، ١١٢، تاريخ اليعقوبي ٢/ ٤٢٣، قال:«فوجه أبو مسلم مراد بن أنس الضبيّ فجلس على باب أبى العباس وكان يسمر عنده فلما خرج ثار اليه وضرب عنقه» . الفخرى ٢١٠، والبيت لسليمان بن مهاجر البجلي، الكامل ٥/ ٣٣٥، تاريخ اليعقوبي ٢/ ٤٢٣، نشوار المحاضرة: الجزء الثامن والمنشور تباعا في مجلة المجمع العلمي العربيّ بدمشق ١٠/ ٦٠٩، التمثيل والمحاضرة للثعالبي ١٤٤.
«٦٨» - هذا وهم من المصنف- رحمه الله- فان عبد الله بن معاوية ابن عبد الله بن جعفر بن أبى طالب ثار على بنى أمية في زمن مروان بن محمد في الكوفة ثم تركها الى المدائن وغلب على حلوان وما قاربها ثم توجه الى بلاد العجم فغلب على الجبال وهمذان وأصفهان والري والتحق به قوم من بنى هاشم منهم السفاح والمنصور. وقد قتله أبو مسلم في الحبس حين ظهرت الدعوة العباسية، الفخرى ١٨٥- ١٨٦، الجهشيارى ٩٨، وحوادثه ذكرها الطبري بتفصيل، وقال أبو نعيم في تاريخ أصفهان ٢/ ٤٣:«قدم عبد الله بن معاوية أصفهان متغلبا عليها أيام مروان سنة ثمان وعشرين ومائة ومعه المنصور أبو جعفر الى انقضاء سنة ١٢٩، ثم خرج هاربا الى خراسان فحبسه أبو مسلم صاحب الدولة في سجنه ومات مسجونا سنة ١٣١» .