وقعت الحرب بين جرهم وخزاعة، كانت تجئ بالطيب مدقوقا في الاوعية فتطيب بها فتيان خزاعة، فقتل أو أصيب كثير ممن طيبتهم.
٢ - امرأة من بني غدانة، قالوا إنها صاحبة (يسار الكواعب) وكان (يسار) دميم الصورة، تضحك النساء من رؤيته، فيحسبهنّ يعجبن به ويعشقنه. ورأته منشم وكانت زوجة مولاه، فضحكت، فطمع بها فدخل عليها خباءها فأتته بطيب ومعها موسى فأشمَّته الطيب وأنحت بالموسى على أنفه فاستوعبته قطعا، فخرج ودمه يسيل. قال الفرزدق لجرير: