للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومات ابنها مسروح قبلها (١) .

ثُوَيْني بن سَعِيد

(٠٠٠ - ١٢٨٢ هـ = ٠٠٠ - ١٨٦٦ م)

ثويني بن سعيد بن سلطان بن الإمام أحمد البوسعيدي: ملك عمان ومسقط. وليهما بعد وفاة أبيه (سنة ١٢٧٣ هـ وجعل إقامته في الثانية. وسار سيرة حسنة. رماه ابنه سالم بن ثويني برصاصة قتلته في (صحار) طمعا بالملك من بعده (٢) .

أَبُو قُرَيْحَة

(٠٠٠ - ١٢١٢ هـ = ٠٠٠ - ١٧٩٧ م)

ثويني بن عبد الله بن محمد بن مانع، من آل شبيب، يرفع نسبه إلى الحسين السبط: من شيوخ القبائل في بادية العراق. شجاع، اتسعت شهرته في عصره. خلف أباه في زعامة (المنتفق) بالعراق سنة ١١٧٥ هـ وصفت له بعد مقتل ابن عمه ثامر بن سعدون بن محمد بن مانع سنة ١١٩٣ هـ وحانت له فرصة سنة ١٢٠٢ فاجأ بها حامية البصرة فاحتلها، وحكمها مستقلا ثلاثة أشهر. وقاتله متولي بغداد من قبل الترك، بستة آلاف جندي، على بعض شواطئ الفرات، فتفرق أكثر رجاله ونجا ببعض ذويه. وتحرج موقف الترك (العثمانيين) أمام غزاة نجد، فأعاده سليمان باشا (والي بغداد) إلى منصبه في المنتفق، وانتدبه لقتالهم. وزحف أبو قريحة يريد نجدا، فلم يلبث أن اغتاله عبد اسمه (طُعَيس) من عبيد جبور بن خالد، من أتباع آل سعود، في مكان يسمى (الشِباك) - بتخفيف الباء - من ديرة بني خالد. ودفن في جزيرة العماير (٣) .


(١) الإصابة ٤: ٢٥٧
(٢) تحفة الأعيان ٢: ٢٢١ وكتاب (عمان والساحل الجنوبي للخليج الفارسيّ) ٣٢.
(٣) مطالع السعود ٢٢ وعنوان المجد ١: ١٠٧ و ١٠٨ والتحفة النبهانية: جزء المنتفق ٥٦ - ٧٠ ومباحث عراقية ليعقوب سركيس ٤ و ٦٨ وفيه أن أهل المنتفق يقولون في أمثالهم باع بيعة طعيس) لمن صمم على الأمر ولو كان فيه حتفه. أقول: والمثل معروف في نجد إلى اليوم، ولكنهم يحكون له سببا غير قصة طعيس هذا.

<<  <  ج: ص:  >  >>