مات -رحمه الله- سنة ست وتسعين ومائة. الطبقات الكبرى ٥/ ٤٩٧، التاريخ الكبير ٤/ ٩٤، الجرح والتعديل ١/ ٣٢، تهذيب التهذيب ٤/ ١١٧، سير ٨/ ٤٥٤. (١) فى ت: حدث. (٢) شعبة هو: ابن الحجَّاج بن الورْد، الإمام الحافظ، أمير المؤمنين فى الحديث، أبو بسطام الأزدى العتكى، عالم أهل البصرة وشيخُها، سكن البصرة من الصّغرِ، ورأى الحسن، وأخذ عنه مسائل. حدث عن أنس بن سيرين، وسعيد بن أبى سعيد المقبُرى، وقتادةَ بن دِعامة، وعمرو بن دينار، وأيوب السختيانى، وخلق كثير سواهم. كان من أوعية العلم، لا يتقدمه أحدٌ فى الحديث فى زمانه، قال على بن المدينى: له نحو من ألفى حديث. قال الذهبى: قلت: ما أظنه إلا يروى أكثر من ذلك بكثير. حدث عنه أيوب السختيانى، وسفيان الثورى، وإسماعيل بن علية، وعبد الله بن المبارك، وأمم سواهم. قال فيه الحاكم: شعبة إمام الأئمة بالبصرة فى معرفة الحديث، رأى أنس بن مالك، وسمع من أربعمائة شيخ من التابعين. وقال الإمام أحمد: شعبة أثبت من الأعمش فى الحَكَم، وشعبةُ أحسنُ حديثاً من الثورى، قد روى عن ثلاثين كوفياً، لم يلقهم سفيان. مات -رحمه الله- فى سنة خمس وستين ومائة، عن خمس وسبعين سنة. الطبقات الكبرى ٧/ ٢٨٠، طبقات خليفة: ٢٢٢، التاريخ الكبير ٤/ ٢٤٤، الجرح والتعديل ١/ ١٢٦، سير ٧/ ٢٠٢، تهذيب التهذيب ٤/ ٣٣٨. (٣) فى ت: استسهلوا. (٤) ساقطة من ت، وقيدت فى الهامش بغير إحالة. (٥) على معنى قبوله، كما قبل المرسل إذا أرسله من لا يُرْسِل إلا عن ثقة. راجع منهاج السنة النبوية ٤/ ١١٧. (٦) فى ت: صحته عنه. (٧) فى ت: بالمراسيل. (٨) فى ت: ما. (٩) ومثال ذلك فى رواية شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص عن جده، فقد اختلفوا فى سماعه منه. تعريف أهل التقديس: ٦٨. (١٠) زيد بعدها بالهامش فى ت: لكن بين الجلة غير محمود وعمل لغير الله، بل للذكر وصرف القلوب وترغيب الطالب للأخذ عنه دون غيره ممن بين نزوله ولم يدلس. أ. هـ. =