(٢) متفق عليه البخاري في تفسير سورة {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا} ٦/ ٢١٦ وفي فضائل أصحاب النبي، - صلى الله عليه وسلم -، باب مناقب أبيّ بن كعب ٥/ ٤٥، ومسلم في صلاة المسافرين باب أستحباب قراءة القرآن على أهل الفضل والحذاق فيه ١/ ٥٥٠، وفي الفضائل باب فضائل أبيّ بن كعب وجماعة من الأنصار ٤/ ١٩١٥ كلاهما من رواية أنس بن مالك. (٣) المراد عنده بأهل الإشارة أصحاب الصوفية. (٤) سورة البقرة آية ٣٠. قال الحافظ: قيل الحكمة فيه استدعاء شهادتهم لبني النبي آدم بالخير واستنطاقهم بما يقتضي العطف عليهم؛ وذلك لإِظهار الحكمة في خلق نوع الإِنسان في مقابلة من قال من الملائكة: {قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ} أي: وقد وجد فيهم من يسبح ويقدس مثلكم بنص شهادتكم. وقال عياض: هذا السؤال على سبيل التعبد للملائكة كما أمروا أن يكتبوا أعمال بني آدم، وهو سبحانه وتعالى أعلم من الجميع بالجميع. فتح الباري ٢/ ٣٦ - ٣٧. (٥) أي سريع البكاء والحزن وقيل الرقيق. انظر شرح السيوطي علي سنن النسائي ٢/ ٩٩. (٦) متفق عليه. أخرجه البخاري في كتاب الأذان باب أهل العلم والفضل أحق بالإِمامة ١/ ١٧٢، ومسلم في الصلاة باب استخلاف الإمام إذا عرض له عذر من مرض وسفر وغيرهما ١/ ٣١٣ - ٣١٤، والنسائي ٢/ ٩٩، والموطأ ١/ ١٧٠، ١٧١، كلهم من رواية عائشة قالت: لَمَّا دَخَل رَسُولُ اللِه، - صلى الله عليه وسلم -، بَيْتِي قَالَ: =