[الكشاف (٢/ ٢٧٩)، الدر المصون (٦/ ٣٤٩)]. (٢) في نصب "سلامًا" وجهان: الأول: أنه مفعول به، والثاني: أنه منصوب على المصدر بفعل محذوف وذلك الفعل في محل نصب بالقول والتقدير: قالوا: سَلَّمنَا سلامًا وهو من باب ما ناب فيه المصدر عن العامل فيه، وهو واجب الإضمار. (٣) على هذا الوجه يكون "سلامٌ" مبتدأ وخبره محذوف كما قدره المؤلف ويجوز أن يكون خبرًا لمبتدآ محذوف التقدير: قولي أو أمري سلام. [البحر (٥/ ٢٤١)]. (٤) أي رفع على أنه فاعل. (٥) في معنى "ضحكت" ثلاثة أقوال: الأول: أن الضحك هنا بمعنى التعجب روي ذلك عن ابن عباس - رضي الله عنهما -. الثاني: أنها بمعنى حاضت قاله مجاهد وعكرمة ورده ابن الأنباري والفراء وأبو عبيدة وأبو عبيد وابن دريد وغيرهم، وقالوا: إنه لم يسمع من ثقة أن ضحكت بمعنى حاضت.=