(٢) في "ب": (كالأنبياء فيجوز تقليدهم وتكذيبهم وتصديقهم). (٣) في "أ": (وأكثر). (٤) ذكر الزجاج القولين المشهورين في توجيه هذه الآية: الأول: أن الضمير يرجع إلى الكنوز والأموال. والثاني: أنه يرجع إلى الفضة، وحذف الذهب لأنه داخل في الفضة ومنه قول عمرو بن امرئ القيس: نحن بما عندنا وأنت بما ... عندك راضٍ والرأي مختلفُ التقدير: نحن بما عندنا راضون. وقال الفراء: إن شئت اكتفيت بأحد المذكورين كقوله تعالى: {وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا} [النساء: ١١٢]، وقوله: {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا} [الجمعة: ١١]. [معاني القرآن للزجاج (١/ ٤٣٤)، زاد المسير (٢/ ٢٥٥)].