(٢) أي أنه تمييز مفسَّر ويكون فاعل "ساءَ" مضمرًا يفسره ما بعده فيكون التقدير: ساء المثل مثلًا. وقرأ الحسن والأعمش وعيسى بن عمر والجحدري {ساء مثلُ القوم}. [شواذ القراءات ص ١٩٩، البحر (٤/ ٤٢٣)]. (٣) أي اللام في قوله "لجهنم" يقول إنها لام الغرض ولا أدري ماذا يعني بلام الغرض فلعله يريد بها لام العلة وهو أحد الوجهين في اللام ذكره السمين الحلبي في تفسيره، والوجه الثاني أنها لام العاقبة والصيرورة كقوله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (٥٦)} [الذّاريَات: ٥٦] ومنه قول الشاعر: ألا كل مولودٍ فللموت يُوْلَدُ ... ولستُ أرى حَيًّا لِحَيًّ يُخَلَّدُ [البحر (٤/ ٤٢٧)، زاد المسير (٢/ ١٧١)، الدر المصون (٥/ ٥٢١)]. (٤) الحديث أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة ص ٤٠ - ٤٤، وذكره الزبيدي في كتابه إتحاف السادة المتقين (٦/ ٤٠٤).