الأول: ما ذكره المؤلف أن المراد بهم اليهود وهو مروي عن ابن عباس - رضي الله عنهما - ذكره ابن الجوزي في زاد المسير (٢/ ١٦٥). الثاني: المراد بهم النصارى. والثالث: المراد بهم الخلف من أمة محمَّد - صلى الله عليه وسلم -، والقولان الأخيران عن مجاهد. ورجح الطبري أنه لم يبين الله -عَزَّ وَجَلَّ- من هم لكن سياق الآيات تدل على أنهم اليهود. [(الطبري (١٠/ ٥٣٥)]. (٢) في "ب": (يجالسهم). (٣) يقال: خَلَفُ صِدْقٍ، وَخَلْفُ سوءٍ، وأكثر ما جاء في المدح بفتح اللام، وفي الذم بتسكينها، قاله الطبري في تفسيره (١٠/ ٥٣٤). (٤) اختلف المفسرون والنحويون في الجملة المعطوف عليها فذهب الزمخشري إلى أن جملة "درسوا" معطوفة على قوله: "ألم يؤخذ" لأنه تقرير فكأنه قيل: أُخِذَ عليهم ميثاق الكتاب ودرسوا. والوجه الثاني: أنه معطوف على "ورثوا" وتكون جملة "ألم يؤخذ" معترضة بين الجملتين، وهذا الوجه ذهب إليه الطبري في تفسيره وتبعه أبو البقاء. والوجه الثالث: أنه على إضمار "قد" والتقدير: وقد درسوا فيكون منصوبًا على الحال نسقًا على الجملة الشرطية، قاله السمين الحلبي في تفسيره. [الطبري (١٠/ ٥٤٠)، الكشاف (٢/ ١٢٨)، الإملاء (١/ ٢٨٨)، الدر المصون (٥/ ٥٠٥)].