(٢) في الأصل: (شلت). (٣) (تعالى) ليست في "ي" "ب". (٤) البخاري (١٠٠٦)، ومسلم (٦٧٥) وغيرهما. (٥) الطيرة من الشرك المنافي للتوحيد لكونها من إلقاء الشيطان وتخويفه ووسوسته، أي أن بني إسرائيل إذا أصابتهم السيئة من النبلاء أو القحط تطيروا بموسى ومن معه وقالوا: هذا بسبب موسى وأصحابه أصابنا بشؤمهم، ولذا رد الله عليهم بقوله: {أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ} [الأعراف: ١٣١] فما أصابهم هو بسبب كفرهم وتكذيبهم، وقد أخبر -عليه السلام- أن الطيرة من الشرك فروى ابن مسعود مرفوعًا: الطيرة شرك، الطيرة شرك، وما منا إلا, ولكن الله يذهبه بالتوكل" أخرجه أبو داود والترمذي وصححه. انظر تفصيل ذلك في: فتح المجيد، شرح كتاب التوحيد، ص ٣٤٨.