(٢) في الأصل: (المتردي). (٣) في "أ": (التي ماتت بالمنع عن النفس) وهو خطأ. (٤) هذا الحديث احتجت به الحنفية مرفوعًا في كتبهم كالهداية، ولا أصل له مرفوعًا وإنما ورد عن محمَّد بن علي الباقر، وروي عن أبي قلابة من قوله بلفظ: جفوف الأرض طهورها. (٥) أي أن الأنصاب غير الأصنام فهي نوع من الحجارة يذبح عليها أهل الجاهلية. وكان عند الكعبة ثلاثمائة وستون حجرًا فكانوا إذا ذبحوا نضحوا الدمَ على ما أقبل من البيت وشرحوا اللحم وجعلوه على الحجارة. روي ذلك عن ابن عباس وابن جريج ومجاهد وقتادة، رواه عنهم الطبري في تفسيره (٨/ ٧٠). وانظر: تفسير مجاهد، ص٣٠٠، وعزاه السيوطي في الدر المنثور إلى عبد بن حميد وابن المنذر.