(٢) في "ب": (فنزل). (٣) الجار والمجرور في قوله: {لِلْفُقَرَاءِ} إما أن يكون متعلقًا بفعل مقدر يدلُّ عليه سياق الكلام، والتقدير- كما ذكره أبو البقاء-: اعجبوا للفقراء، والأقرب في التقدير: أعطُوا للفقراء، أو اجعلوا للفقراء على تقدير الزمخشري. وقيل: إن هذا الجار خبر مبتدأ محذوف تقديره: الصدقات التي تنفقونها للفقراء. وحذف المبتدأ الموصوف سائغ في كلام العرب، ومنه قول الشماخ: تسألني عن زوجها أيُّ فتى ... خَبٌّ جروزٌ وإذا جاعَ بكى يريد: هو خب. والجروز: الأكول. والخب: اللئيم. وقيل: إن اللام تتعلق بقوله: {إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ} وهو مذهب القفال، وهو مستبعد لكثرة الفواصل. وقيل: إن {لِلْفُقَرَاءِ} بدل من قوله: {فَلِأَنْفُسِكُمْ} ورده الواحدي والسمين الحلبي لأن بدل الشيء من غيره لا يكون إلا والمعنى مشتمل عليه. [الإملاء (١/ ١١٦) - ديوان الشماخ (ص ١٠٧) - الدر المصون (٢/ ٦١٥)]. (٤) في الأصل "أ": (وادفعوا). (٥) في الأصل بياض. (٦) ديوان جرير ص ٩٣٢.