(٢) أظهر التفاسير في تأويل قوله: {قَامُوا} ثبتوا على نفاقهم وضلالهم، وهذا ما ذهب إليه كل من الطبري (١/ ٣٥٩) - والقرطبي (١/ ٢٢٣) - والبغوي (١/ ٣٨) - وأبو حيان (١/ ٩١) - وغيرهم. (٣) سورة يونس: ٢٧. (٤) سورة يس: ٣٧. (٥) سورة مريم: ٩٠. (٦) سورة الزخرف: ٥٢. (٧) سورة البقرة: ٧١. (٨) سورة النور: ٤٠. (٩) الأكثر في "كاد" أن تكون مجردة من "أَنْ" بخلاف الأندلسيين الذين جعلوا اقتران خبرها بـ "أَنْ" مخصوص بالشعر ومن الكثرة قوله تعالى: {فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ} وقوله تعالى: {مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ}. ومن القلة -أي اقترانه بـ "أنْ" - قوله عليه الصلاة والسلام: "ما كِدْتُ أَنْ أُصَلِّيَ العصرَ حتى كادتِ الشمسُ أن تَغْرُبَ" وقول الشاعر [ينسب لمحمد بن مناذر يرثي عبد المجيد الثقفي]: =