(٢) سورة فصلت: ١٣. (٣) الصاعقة: قصفة ورعدة هائلة معها شقة نار، تنقدح من السحاب إذا اصطكت أجرامه، وهي نار لطيفة إلا أنها مع حِدَّتها سريعة الخمود، وقيل: هي أجزاء لطيفة صاعدة بالدخان تذوب عند حدوث النار بإذن الله تعالى أنزله الله - عَزَّ وَجَلَّ - على من يشاء لتهلكه وهي من الصعق وهو الإهلاك، وقيل: هي شدة الصوت. وتاؤه إما للمبالغة كما في "راوية" أو مصدرية كما في "عافية" [انظر مقدمة المفسرين للبركوي ١/ ٣٠٠ - الكشاف ١/ ٤٢ - روح المعاني ١/ ١٧٢ - تفسير البيضاوي ١/ ٣٣]. (٤) يريد المؤلف أنه مفعول لأجله وهذا أحد الوجهين في إعراب الآية {حَذَرَ الْمَوْتِ} وعلى هذا التقدير يكون ناصبه {يَجْعَلُونَ} ولا يضر تعدد المفعول من أجله لأن الفعل يُعَلَّل بِعِلَلٍ. والوجه الثاني: أنه منصوب على المصدر وعامله محذوف تقديرُهُ: يحذرون حذرًا مثل حذر الموت، والمصدر مضاف إلى المفعول المطلق. [الدر المصون ١/ ١٧٣ - الجدول في إعراب القرآن محمود صافي ١/ ٦٥]. (٥) يراجع ديوان حاتم الطائي (٢٣٨).