(٢) ابن جرير (١٥/ ٢٢٥)، والطبراني في الكبير (١١٠٦٩)، والحاكم (٤/ ٣٠٣). (٣) في هذا الاستثناء عدة أوجه إعرابية، فقد ذكر أبو البقاء العكبري أن في المستثنى منه ثلاثة أوجه: الوجه الأوّل: هو من النهي، والمعنى لا تقولنَّ: أفعل غدًا، إلا أن يؤذن لك في القول. الوجه الثاني: هو من "فاعل" أي: لا تقولنَّ إني فاعل غدًا حتى تقرن به قول "إن شاءالله". والوجه الثالث: أنه منقطع، وموضع "أن يشاء الله" منصوب على الاستثناء أو الحال، وما ذهب إليه العكبري وافقه عليه الطبري وابن عطية. [البحر (٦/ ١١٥)، الإملاء (٢/ ١٠١)، الدر المصون (٧/ ٤٦٩)]. (٤) المروي عن ابن عباس - رضي الله عنهما - فيما نقله ابن الجوزي عنه أنه قال: هو حكايته عما قال الناس في حقهم وليس بمقدار لبثهم، ولو كانوا لبثوا ذلك لما قال: {قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا} وكذا قال قتادة. [زاد المسير (٣/ ٧٨)]. (٥) قاله مجاهد وقتادة وابن زيد رواه عنهم الطبري في تفسيره، وكذا قال الفراء. =