(٢) في "ب": (السعلان). (٣) في "أ": (الإنسية). (٤) في "أ": (النسناس). (٥) قاله ابن مسعود - رضي الله عنه - وابن عباس - رضي الله عنهما -، والسموم في اللغة: الريح الحارة وفيها نار. قال ابن السّائب: هي نار لا دخان لها. [زاد المسير (٤/ ٤٠٠)، تفسير القرطبي (١٠/ ٢٣)]. (٦) والنار الخالصة هي نار جهنم، فهي تختلف عن نار الدنيا، ولذا قال عليه الصّلاة والسّلام: "ناركم جزء من سبعين جزءًا من نار جهنّم"، قيل: يا رسول الله، إنْ كانت لكافية، قال: "فضلت عليهنّ بتسعةِ وتسعين جزءًا كلهنّ مثل حرّها"، أخرجه البخاري في صحيحه (٦/ ٢٣٨)، ومسلم في صحيحه (٤/ ٢١٨٤) عن أبي هريرة - ولذا قال ابن مسعود: نار السموم التي خلق الله منها الجان جزء من سبعين جزءًا من نار جهنم. (٧) لا ندري مَنْ هو صاحب السُّنَّة الذي يعنيه المؤلف، وليس من عادة المؤلف أن يذكره،=