(٢) الذي ورد عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - أنه سأل عن سب أهل الشام أو لعنهم فرفض ذلك، وقد وردت عنه روايات في مدح أهل الشام عمومًا. [انظر فضائل الشام للربعي ص ٤٢]. (٣) وهو الذي ذهب إليه الزمخشري في تفسيره بأن {سَوَاءٌ} اسم بمعنى الاستواء وصف به كما يوصف بالمصادر، وارتفاعه على أنه خبر لـ"إن"، وجملة {أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ} في موضع المرتفع به على الفاعلية. والتقدير: إن الذين كفروا مستوٍ عليهم إنذارك وعدمه. اهـ. وذهب بعضهم إلى أنه اسم غير صفة، فالأصل فيه أنه لا يعمل، ويكون {أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ} في موضع الابتداء، و {سَوَاءٌ} خبرًا مقدمًا، ويكون التقدير: إنذارك وعدمه سواءٌ عليهم، والجملة خبر "إنَّ" [الكشاف (١/ ١٥١)؛ الدر المصون (١/ ١٠٥)]. (٤) الشُعراء: ١٣٦. (٥) إبراهيم: ٢١. (٦) الإنذار: الإبلاغ، ولا يكون إلا في التخويف. والاسم: النُّذُر، ومنه قوله تعالى: {فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ (١٦)} أي: إنذاري. ففعيل بمعنى مفعل. [اللسان "نذر" (١٤/ ١٠١)؛ تفسير القرآن الكريم لشيخنا العلامة ابن عثيمين - رحمه الله - (١/ ٣٦)]. (٧) ما بين [...] سقطت من "ب". (٨) وحاصل الختم هنا أنه لمَّا شَبَّهَ عدم نفوذ الحق في قلوبهم وعدم سماعهم بالختم عليها =