للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الهيثمي: رواه الطبراني بإسنادين أحدهما حسن والمصنف سكت عليه قال الشارح المناوي: والذي رأيته في المعجم: ارفع يديك إلى السماء ولفظ: "ارفع البنيان" هو ما في خط المصنف.

٩٤٣ - "ارفعوا ألسنتكم عن المسلمين، وإذا مات أحد منهم فقولوا فيه خيرًا (طب) عن سهل بن سعد (ح) ".

(ارفعوا ألسنتكم عن المسلمين) أي عن ذمهم وأذيتهم (وإذا مات أحد منهم فقولوا فيه خيراً) هذا الأمر للندب وتقدم أن الثناء عليه خيراً سبب لغفران الله له وظاهره وإن لم يكن من أهل الخير فإنه يتطلب له من صفات الخير ويحتمل أن المراد من له خير ظاهر (طب عن سهل بن سعد) (١) رمز المصنف لحسنه.

٩٤٤ - "أرقاءكم أرقاءكم، فأطعموهم مما تأكلون، وألبسوهم مما تلبسون، وإن جاءوا بذنب لا تريدون أن تغفروه فبيعوا عباد الله ولا تعذبوهم (حم) وابن سعد عن زيد بن الخطاب (ح) ".

(أرقاءكم أرقاءكم) نصب على الإغراء أو التحذير كما سلف في أرحامكم والتكرير أغنى عن إعادة العامل وهو جمع رقيق وفي النهاية (٢): الرقيق المملوك فعيل بمعنى مفعول.

قلت: وجمعه على أفعلاء خلاف بابه وإنما أفعلاء جمع فعيل بمعنى فاعل مثل أصدقاء، وأما بمعنى مفعول فبابه فعلى وكأنه لما غلب اسماً جمع جمعها الأسماء


=المغيرة به وقال الخطيب: في اليسع نظر.
وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٧٧٩) والسلسلة الضعيفة (١١٨٥).
(١) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (٦/ ١٠٤) رقم (٥٦٤٠) وقال عن سهل بن مالك: وكذا جاء في تاريخ دمشق عن سهل بن مالك (٢١/ ٨١)، وقال الهيثمي في المجمع (٩/ ١٥٧): فيه جماعة لم أعرفهم. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٧٨٠).
(٢) النهاية (٢/ ٢٥١).

<<  <  ج: ص:  >  >>