للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الله وكشفه للناس ونحوه (دخل الجنة) لأن أعظم ما يدخل النار هذان الأمران كما سلف غير مرة (ت حب ك) (١) عن أبي هريرة) رمز المصنف لصحته، ورواه أحمد بلفظ: "ثنتان من وقاه الله شرهما دخل الجنة ما بين لحييه وما بين رجليه" قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح غير تميم بن يزيد مولى ربيعة وهو ثقة.

٩٠٦٣ - "من وقر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإِسلام. (طب) عن عبد الله بن بسر".

(من وقر) عظم (صاحب بدعة) في الدين (فقد أعان على هدم الإِسلام) لأن البدعة تميت السنة وإماتة السنة هدم للدين ويؤخذ منه أن من وقر صاحب سنة فقد شيد أركان الإِسلام فيتعين التوقير لعلماء السنة والكتاب ويتعين إهانة صاحب البدعة (طب (٢) عن عبد الله بن بسر) بضم الموحدة وسكون المهملة، وسكت عليه المصنف وزعم ابن الجوزي أنه موضوع.

٩٠٦٤ - "من وقي شر لقلقه وقبقبه وذبذبه فقد وجبت له الجنة. (هب) عن أنس (ضعيف) ".

(من وقي) بوقاية الله وألطافه (شر لقلقه) بلامين وقافين: لسانه (وقبقبه) بقافين وموحدتين: بطنه من القبقبه وهي صوت يسمع من البطن (وذبذبه) بالذالين المعجمتين والموحدتين: وهو فرجه (٣) (فقد وجبت له الجنة) لأن هذه


(١) أخرجه الترمذي (٢٤٠٩)، وابن حبان (٥٧٠٣)، والحاكم (٤/ ٣٥٧)، وأخرجه أحمد (٥/ ٣٦٢)، وانظر المجمع (١٠/ ٢٩٨)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٦٥٩٣)، والصحيحة (٥١٠).
(٢) أخرجه الطبراني في الأوسط (٦٧٧٢)، وانظر الموضوعات لابن الجوزي (١/ ٢٧٠، ٢٧١)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٨٧٧)، والضعيفة (١٨٦٢).
(٣) كتب على هامش النسخة الآتي: قال العلقمي: قوله ذبذبه الذبذب: الذكر سمي به لتذبذبه.

<<  <  ج: ص:  >  >>