للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تزال أمتي بخير ما لم يؤخروا المغرب إلى أن تشتبك النجوم" (١).

٣١٠١ - "بادروا أولادكم بالكنى, قبل أن تغلب عليهم الألقاب". (قط) في الأفراد عن (عد) عن ابن عمر.

(بادروا أولادكم بالكنى) جمع كنية في قولك كنيت عن الآخر، وكنوت عنه إذا وريت عنه بغيره قاله في النهاية (٢) فالكنية ما صدرت بأم أو أب وذلك أنك عبّرت عن الشخص بغير اسمه الذي وضع له، والكنية واللقب يجمعهما العمل بالتحريك ويتغايران بأن اللقب ما أشعر بمدح أو ذم والكنية ما صدرت بأب أو أم وما عدا ذلك فهو الاسم. (قبل أن تغلب عليهم الألقاب) جمع لقب محرك القاف وهي النبز كما في النهاية (٣) وكان يكثر في الذم وهو المراد في الحديث وفيه جواز أن يدعى الرجل الذي لا ولد له بأبي فلان تفاؤلاً. (عد) (٤) عن ابن عمر قال مخرجه ابن عدي: بشر بن عبيدة أحد رجاله منكر الحديث عن الثقات وقد كذبه الأزدي وأورده في الميزان في ترجمته قال: أنه غير صحيح، وقال ابن حجر في الألقاب (٥): سنده ضعيف والصحيح عن ابن عمر وأورده ابن الجوزي في الموضوعات.

٣١٠٢ - "بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم: يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافرًا، ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً، يبيع دينه بعرض من الدنيا قليل". (حم م ت) عن أبي هريرة (صح).

(بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم) جمع قطعة وهي الجانب منه


(١) أخرجه أبو داود (٤١٨)، وابن ماجة (٦٨٩).
(٢) انظر النهاية (٤/ ٢٠٧).
(٣) النهاية (٥/ ١٧).
(٤) أخرجه ابن عدي في الكامل (٢/ ١٥)، وانظر: الميزان (٢/ ٣٢)، واللسان (٢/ ٢٦)، والموضوعات (٣/ ٨٠)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٢٣١٤)، والضعيفة (١٧٢٨): موضوع.
(٥) انظر: نزهة الألباب في الألقاب (١/ ٤١) ط. الأولى عام ١٤٠٩هـ من الرياض مكتبة الرشد.

<<  <  ج: ص:  >  >>