للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١٢٧١ - "أفضل الصوم بعد رمضان شعبان لتعظيم رمضان وأفضل الصدقة صدقة في رمضان (هب عن أنس) ".

(أفضل الصوم بعد) صوم (رمضان) صوم (شعبان لتعظيم رمضان) وذلك لأنه لما كان شعبان مقدمه بين يدي رمضان كان صومه فيه تعظيمًا له لأنه يفد رمضان وقد آنست النفس بالعبادة وألفتها ولأنه كالحريم فيحترم لاحترامه وقد ثبت أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يكثر الصوم فيه (وأفضل الصدقة صدقة في رمضان) كما سلف (ت هب عن أنس) سكت عليه المصنف وقال الشارح: ضعيف لضعف صدقة ابن موسى (١).

١٢٧٢ - "أفضل الصوم صوم أخي داود كان يصوم يومًا ويفطر يومًا ولا يَفِرُّ إذا لَاقَى (ت ن عن ابن عمر) ".

(أفضل الصوم صوم أخي داود) كأنه قيل وكيف كان صومه فقال (كان يصوم يوما ويفطر يومًا) فهو صوم نصف الدهر وقوله (ولا يفر) عن العدو (إذا لاقى) استطراد كالاحتراس عما يوهمه كثرة الصوم من أنه يضعف البدن عن الجهاد (ت ن عن ابن عمر) قال الترمذي: حسنٌ صحيحٌ (٢).

١٢٧٣ - "أفضل العباد درجة عند الله يوم القيامة الذاكرون الله كثيرًا (حم ت عن أبي سعيد) " (صح).

(أفضل العلماء (٣)) خص العلماء لأن ذكرهم هو الذي يعتد به إذا صدر عن قلب ولسان (درجة عند الله الذاكرون الله كثيرًا) قد اختلف ماذا أكثر الذكر


(١) أخرجه الترمذي (٦٦٣) وقال: هذا حديث غريب وصدقة بن موسى ليس عندهم بذاك القوي. وانظر المغني (٢٧٨٤) والتقريب (٢٩٢١)، والبيهقي في الشعب (٣٨١٩)، وفي السنن الكبرى (٤/ ٣٠٥)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١٠٢٣)، وراجع الإرواء (٨٨٩).
(٢) أخرجه الترمذي (٣/ ٧٧٠) وقال: حسن صحيح. والنسائي (٤/ ٢١٧)، وابن خزيمة (١١٤٥). وأخرجه أيضًا: أحمد (٢/ ١٦٤). وصححه الألباني في صحيح الجامع (١١٢٠).
(٣) جاء في المطبوع وفي الأصول "أفضل العباد".

<<  <  ج: ص:  >  >>