للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وهنا أحال على ما ذكره ابن تيمية في الجواب الصحيح من أن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وأخلاقه وأقواله وأفعاله من آياته أي من دلائل نبوته، ونقل منه ثمان صفحات حول هذا الموضوع (١) .

ثم انتقل إلى دلائل النبوة الحسية وقد قسمها إلى قسمين سماوية وأرضية، فمن الدلائل السماوية وأعظمها انشقاق القمر فرقتين (٢) .

كذلك ذكر من آياته السماوية استسقاءه عليه الصلاة والسلام ربه لأمته (٣) ، ثم تناول الدلائل الأرضية سواءً ما يتعلق بالجمادات أو الحيوانات (٤) .

ثم تناول ابن كثير ما أخبر به صلى الله عليه وسلم من الكائنات المستقبلة في حياته وبعده فوقعت طبق ما أخبر به سواءً بسواء (٥) ، وقد أورد أولاً ما جاء من هذا القبيل في القرآن، ثم انتقل إلى الأحاديث والآثار، ثم تناول الأخبار بالغيوب المستقبلة مورداً أخباراً كثيرة أيضاً تندرج تحت هذا الموضوع، ثم عقد ابن كثير باباً طويلاً عنوانه:


(١) ٨/٥٤٩-٥٥٧.
(٢) ٨/٥٥٨.
(٣) ٨/٥٨٩.
(٤) ٨/٦٠٤.
(٥) ٩/١٤٤.

<<  <   >  >>