للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الثامنة عشرة: ذكر أن من أثر هذا فلجهله١.

التاسعة عشرة: ذكره بعض "الخيرية"٢، وهو نفاذ هذا وبقاء هذا.

العشرون: وعد الصابرين.

الحادية والعشرون: أن ذلك بأحسن أعمالهم.

الرابعة والثمانون٣: إلزام العمل الإيمان وبالعكس.

الثانية: ذكر الجزاء بالحياة الطيبة، وما بعدها أكبر، "وهو"٤ "جزاؤهم"٥ بأحسن أعمالهم.

الثالثة: أنه عام لمن فعل ذكرا كان أو أنثى.

الرابعة: التنبيه على طيب الحياة.

الخامسة والثمانون والتي بعدها٦: الأمر بالاستعاذة من الشيطان عند القراءة.

الثانية: أن القراءة غير المقروء٧.

الثالثة: التنبيه على التوحيد.


١ مستنبطة من مفهوم قوله تعالى: {إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} .
٢ في "ب": الخيره.
٣ المراد قوله تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} .
٤ في المطبوعة: هو.
٥ في "ض" و "س". جزاهم.
٦ المراد قوله تعالى: {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ} .
٧ يريد بالقراءة هنا فعل العبد، وبالمقروء: القرآن الكريم
وانظر الكلام على هذه المسألة وما يتعلق بها في خلق أفعال العباد للبخاري ومجموع الفتاوى لشيخ الإسلام "١٢: ٣٠٦، ٣٠٧، ٣٦٠، ٣٦١، ٣٦٣، ٣٧٢، ٣٧٣، ٥٦٠ إلى ٥٦٣".
ومختصر الصواعق المرسلة "٢: ٤٣١، ٤٣٦، ٤٤٢".

<<  <   >  >>