للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

"العاشرة"١: "توعده"٢ بسؤالهم.

الحادية عشرة: نهيه عن اتخاذها دخلا٣.

الثانية عشرة: ذكر العقوبة.

الثالثة عشرة: أنها نوعان.

الرابعة عشرة: أن ذلك بما صدوا عن سبيله.

الخامسة عشرة: ذكر العذاب المهين.

السادسة عشرة: نهيهم عن الاشتراء بالعهد ثمناً قليلاً.

السابعة عشرة: "ذكر"٤ "أن ما"٥ عنده على الوفاء خير٦.


= فتزعم أنه كالريشة في مهب الريح، وحركاته كحركات المرتعش، ومنهم الجهم بن صفوان.
- والجبرية المتوسطة التي تثبت للعبد قدرة غير مؤثرة أصلا.
ووجه الرد عليهم هنا: أن الله أثبت لهم عملاً هم عاملوه ومسؤولون عنه فقال: {وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} . وهم لا يثبتون له عملاً على الحقيقة.
انظر في عقيدة الجبرية:
مقالات الإسلاميين ص "٢٧٩".
والفرق بين الفرق ص "٢١١".
والملل والنحل "١: ٨٥".
ولوامع الأنوار البهية للسفاريني "١: ٣٠٦- ٣١١".
١ في "س" مثبته في الهامش.
٢ في "ض": توعدهم.
٣ قوله "دخلاً": أي خديعة ومكراً.
قال الزجاج: وكل ما دخله عيب قيل هو مدخول، وفيه دخل.
وقال الراغب: الدخل كناية عن الفساد والعداوة المستبطنة كالدغل ...
انظر معاني القرآن للزجاج "٣/ ٢١٧" والمفردات "١٦٦".
٤ ساقطة من "ض".
٥ في "س" و"ب": أنما.
٦ أي: أن ما عند الله من الثواب على الوفاء بالعهد خير.

<<  <   >  >>