- والجبرية المتوسطة التي تثبت للعبد قدرة غير مؤثرة أصلا. ووجه الرد عليهم هنا: أن الله أثبت لهم عملاً هم عاملوه ومسؤولون عنه فقال: {وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} . وهم لا يثبتون له عملاً على الحقيقة. انظر في عقيدة الجبرية: مقالات الإسلاميين ص "٢٧٩". والفرق بين الفرق ص "٢١١". والملل والنحل "١: ٨٥". ولوامع الأنوار البهية للسفاريني "١: ٣٠٦- ٣١١". ١ في "س" مثبته في الهامش. ٢ في "ض": توعدهم. ٣ قوله "دخلاً": أي خديعة ومكراً. قال الزجاج: وكل ما دخله عيب قيل هو مدخول، وفيه دخل. وقال الراغب: الدخل كناية عن الفساد والعداوة المستبطنة كالدغل ... انظر معاني القرآن للزجاج "٣/ ٢١٧" والمفردات "١٦٦". ٤ ساقطة من "ض". ٥ في "س" و"ب": أنما. ٦ أي: أن ما عند الله من الثواب على الوفاء بالعهد خير.