للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

صدوق إمام موثق"١"، لكن ضعفه ابن سعد"٢".


= الكمال ٢٨/٤٧٤.
روى عن الصحابة مرسلاً، وروى عن بعضهم سماعاً، وجاء عنه أنه سمع من بعضهم، انظر الجرح التعديل ٨/٤٠٨.
روى عنه: الأوزاعي، وثور بن يزيد الحمصي، وسليمان بن موسى ...
أقوال الأئمة فيه:
أ - الذين وثقوه:
وثقه العجلي، وأثنى عليه الأئمة، انظر التهذيب ١٠/٢٩١، وما قبلها وما بعدها.
ب- الذين تكلموا فيه:
قيل فيه: قدري، وقيل رجع، وقيل: لم يثبت أنه قدري، انظر التهذيب ١٠/٢٩٣، وهو يرسل ويدلس، انظر الميزان ٤/١٧٧، وحكى ابن سعد في الطبقات: ٧/٤٥٤ عن بعض أهل العلم أن مكحولاً: "كان يقول بالقدر، وكان ضعيفاً في حديثه، وروايته"، وفي التهذيب: "ورأيه" مكان قوله: "وروايته".
قلت: لم أر فيه تضعيفاً غير ذلك، وقد تُكُلِّمَ في سماعه من الصحابة.
جـ- الحاصل:
الحاصل أنه ثقة، يدلس ويرسل، وتضعيف ابن سعد مبهم ولم يعضده قول أحد غيره فيما رأيت.
١ في "ي": "موثوق"، وقال الذهَبِيّ في المغني: "الفقيه، وثقه جماعة، وقال ابن سعد: ضعفه جماعة"، وفي الديوان: "وثقوه، وقال محمد بن سعد: ضعيف"، ولم يحكم فيه في الكاشف، وقال في الميزان: "مفتي أهل الشام وعالمهم، وثقه غير واحد، وقال ابن سعد: ضعفه جماعة، قلت: هو صاحب تدليس وقد رمي بالقدر فالله أعلم، يروي بالإرسال ... ".
٢ في الطبقات الكبرى ٧/٤٥٤، قال بعد أن حكى أقوالاً في الثناء عليه:=

<<  <   >  >>