روى عن الصحابة مرسلاً، وروى عن بعضهم سماعاً، وجاء عنه أنه سمع من بعضهم، انظر الجرح التعديل ٨/٤٠٨. روى عنه: الأوزاعي، وثور بن يزيد الحمصي، وسليمان بن موسى ... أقوال الأئمة فيه: أ - الذين وثقوه: وثقه العجلي، وأثنى عليه الأئمة، انظر التهذيب ١٠/٢٩١، وما قبلها وما بعدها. ب- الذين تكلموا فيه: قيل فيه: قدري، وقيل رجع، وقيل: لم يثبت أنه قدري، انظر التهذيب ١٠/٢٩٣، وهو يرسل ويدلس، انظر الميزان ٤/١٧٧، وحكى ابن سعد في الطبقات: ٧/٤٥٤ عن بعض أهل العلم أن مكحولاً: "كان يقول بالقدر، وكان ضعيفاً في حديثه، وروايته"، وفي التهذيب: "ورأيه" مكان قوله: "وروايته". قلت: لم أر فيه تضعيفاً غير ذلك، وقد تُكُلِّمَ في سماعه من الصحابة. جـ- الحاصل: الحاصل أنه ثقة، يدلس ويرسل، وتضعيف ابن سعد مبهم ولم يعضده قول أحد غيره فيما رأيت. ١ في "ي": "موثوق"، وقال الذهَبِيّ في المغني: "الفقيه، وثقه جماعة، وقال ابن سعد: ضعفه جماعة"، وفي الديوان: "وثقوه، وقال محمد بن سعد: ضعيف"، ولم يحكم فيه في الكاشف، وقال في الميزان: "مفتي أهل الشام وعالمهم، وثقه غير واحد، وقال ابن سعد: ضعفه جماعة، قلت: هو صاحب تدليس وقد رمي بالقدر فالله أعلم، يروي بالإرسال ... ". ٢ في الطبقات الكبرى ٧/٤٥٤، قال بعد أن حكى أقوالاً في الثناء عليه:=