روى عنه: مسدد، وإبراهيم بن زياد سبلان، وأحمد بن حنبل. أقوال الأئمة فيه: أ - الذين وثقوه: "وثقه ابن معين، وأبو داود، والنسائي، والعجلي، وغيرهم"، هدي الساري: ٤١٠. ب- الذين تكلموا فيه: فيه قول أبي حاتم، وقول ابن سعد، وقال ابن سعد مرةً: "وكان ثقة وربما غلط"، الطبقات: ٧/٣٢٧. جـ- حاصل الأقوال فيه: الحاصل أن جرح أبي حاتم وابن سعد غير مفسر، فلا يقبل في رد توثيق غيرهم من الأئمة. ١ قال في المغني: ١/٣٢٦، "ثقة مشهور"، وفي الكاشف: ٢/٦١، "ثقة"، وفي الميزان: ٢/٣٦٧-٣٦٨: "صدوق من علماء البصرة ... وكان شريفاً نبيلاً عاقلاً كبير القدر، وثقه غير واحد.."، ورمز للعمل على توثيقه، وذكره في رسالة الثقات، فقال: "وثقوه، وحديثه في الكتب، وقال أبو حاتم: "لا يحتج به"، قلت: أبو حاتم متعنت في الرجل"، وفي التذكرة ٢٦٠: "الإمام الصدوق.. وكان شريفاً نبيلاً جليلاً ثقة من العقلاء ... ". ٢ الجرح والتعديل: ٦/٨٣، وهو هناك: "صدوق لا بأس به"، قيل له: يحتج بحديثه؟ قال: "لا" وما بين القوسين سقط من "م". ٣ الطبقات: ٧/٢٩٠.