قال الإمام أحمد: "ليس بقوي في الحديث"، الجرح والتعديل، وقال: "ليس حديثه بشيء"، الجرح والتعديل، وقال النسائي: "ليس بالقوي"، التهذيب، وعن أبي بكر ابن الأسود: "سألت ابن علية عن عامر بن عبد الواحد الأحول فقال: سَلْ جدَّك حميد بن الأسود، فسألته فوهّنه"، التهذيب: ٥/٧٨. جـ- حاصل الأقوال فيه: الجرح الذي قيل فيه جرح مبهم، وهو حسب القاعدة لا يعتبر في مقابل التوثيق، ولم أر فيه جرحاً مفسراً فيما لديّ من المراجع، فالظاهر أنه محتج به، والله أعلم. ١ انظر الجرح والتعديل: ٦/٣٢٧. ٢ فقال: "ليس بالقوي، ضعيف الحديث"، العلل ومعرفة الرجال: ٢/١٨٢، رقم ١٩٣٧، ولم يحكم فيه الذهَبِيّ. ٣ خ د س ق عباد بن راشد البصري البزار -آخره راء مهملة- روى له البخاري مقروناً، وذكره في كتاب الضعفاء، انظر الميزان: ٢/٣٦٥، وقال الحاكم: أخرجه مسلم، المدخل: ق٦٣. قلت: الظاهر أنه وهم في هذا. روى عن: ثابت البناني، والحسن البصري، وداود بن أبي هند ... روى عنه: عبد الرزاق، وأبو عامر العقدي، وابن المبارك، وابن مهدي ... أقوال الأئمة فيه: أ - الذين وثقوه: قال أحمد: "شيخ، ثقة، صدوق، صالح"، الجرح والتعديل: ٦/٧٩، وقال: "أثبتُ =