لشتان ما بين اليزيدين في الندى … يزيد سليم والأغر ابن حاتم
فلا يحسب التمتام أني هجوته … ولكنني فضلت أهل المكارم
ثم انصرف ثم عاد فأنشد ذلك ثلاث مرات فقال يزيد بن أسيد وتمتم نعم نعم على رغم أنفك وأنف من أرسلك فرجع الخادم فأبلغها المنصور فبلغنا أنه ضحك حتى استلقى
… قال صفوان بن صفوان من بني الحارث بن الخزرج: كنا مع يزيد بن حاتم فقال: استنقوا إلي ثلاثة أبيات فقُلتُ أفيك قال فيمن شئتم فكأنها كانت وفي كمي فقُلتُ
لم أدر ما الجود إلا ما سمعت به … حتى لقيت يزيدًا عصمة الناس
لقيت أجود من يمشي على قدم … مفضلًا برداء الجود والبأس
روْح بن قبيصة المهلبي عن أبيه قال كان يزيد بن حاتم بأفريقية وولد له بالبصرة مولود فأتاه بشير يبشره به فقيل له بالباب بريد من البصرة فقال أدخلوه فقال ما وراءك قال ولد لك مولود فقال قد سميته المغيرة وكان عنده المشهر التميمي فقال بارك الله لك أيها الأمير فيه وبارك له في بنيه كما بارك لجده في أبيه.
قال أبو سعيد بن يونس: ابن بُكير: ولي يزيد بن حاتم مصر سنة أربع وأربعين ومائة وعزل سنة اثنين وخمسين ومائة
قال وأنا أبو سعيد: ولي يزيد بن حاتم أفريقية سنة خمس وخمسين ومائة.
أنا عَبد الله بن جعفر نا يعقوب قال: وفيها يعني سنة خمس وخمسين ومائة