للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رواه أحمد ١.

١٩٠١- وعن المطلب قال: "لما مات عثمان بن مظعون، أخرج بجنازته فدفن، أمر النبي صلى الله عليه وسلم [رجلاً] أن يأتيه بحجر ٢ فلم يستطع ٣ حمله، فقام [إليها] رسول الله صلى الله عليه وسلم وحسر ٤ عن ذراعيه. [قال كثير: قال المطلب: قال الذي يخبرني ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كأني أنظر إلى بياض ذراعي رسول الله صلى الله عليه وسلم حين حسر عنهما] ، ثم حملها ٥ فوضعها عند رأسه، وقال: أتعلم بها قبر أخي، وأدفن إليه من مات من أهلي" ٦.

١٩٠٢- ولابن ماجة ٧ معناه عن أنس.


١ لم أعثر عليه في مسنده.
٢ في المخطوطة: (أن تأتيه) .
٣ في المخطوطة: (نستطع) .
٤ في المخطوطة: (فحسر) .
٥ في المخطوطة: (فحملها) .
٦ سنن أبي داود (٣/٢١٢) ، من كتاب الجنائز. وانظر: التلخيص (٢/١٣٣) .
٧ سنن ابن ماجة: كتاب الجنائز (١/٤٩٨) رقم (١٥٦١) , وإسناده حسن، كما في الزوائد. وانظر: التلخيص (٢/١٣٣) لبيان القول فيه أيضاً.

<<  <  ج: ص:  >  >>