للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"أخر النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة يوماً في غزوة تبوك، ثم خرج فصلى الظهر والعصر جميعاً". قال ابن عبد البر: هذا صحيح الإسناد.

١٤٤٦- ولهما ١ عن ابن عباس: "أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالمدينة سبعاً و ٢ ثمانيا: الظهر والعصر، والمغرب والعشاء".

١٤٤٧- ولمسلم: ٣ "جمع [رسول الله صلى الله عليه وسلم] بين الظهر والعصر، و ٤ المغرب والعشاء، بالمدينة، في ٥ غير خوف ولا مطر". قيل لابن عباس: ما أراد إلى ذلك ٦؟ قال: أراد أن لا يحرج أمته.

- قال أيوب: ٧ لعله في ليلة مطيرة؟


١ صحيح البخاري: كتاب مواقيت الصلاة (٢/٢٣) , ومختصراً (٤١) ، ورواه كذلك في كتاب التهجد رقم (١١٧٤) ، وصحيح مسلم: كتاب صلاة المسافرين (١/٤٩١) ، ورواه كذلك أبو داود والنسائي من أصحاب السنن, وأخرجه مالك بنحوه (١/١٤٤) ، وقال: أرى ذلك كان في مطر.
٢ في المخطوطة: (أو) ، وهو خطأ أو سبق قلم.
٣ صحيح مسلم: كتاب صلاة المسافرين (١/٤٩٠، ٤٩١) .
٤ في المخطوطة: (وبين) .
٥ في المخطوطة: (من) .
٦ في المخطوطة: (بذلك) .
٧ قول أيوب أخرجه البخاري في كتاب المواقيت عقب الحديث رقم (١٤٤٧) ، والمقول له: جابر بن زيد، أبو الشعثاء, وفيه جوابه: قال: عسى. وانظر: الفتح لمعرفة هذا الجمع (٢/٢٣، ٢٤) .

<<  <  ج: ص:  >  >>