للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المغرب حتى يصليها مع العشاء، وإذا ارتحل بعد المغرب عجل العشاء فصلاها مع المغرب". رواه أحمد وأبو داود والترمذي ١، ورواته ثقات.

١٤٤٥- ولمالك ٢ عن أبي الزبير [المكي] عن أبي الطفيل عن معاذ:


١ في المخطوطة: تعليق على هذا الحديث رأينا فصله وكتابته هنا, وهو: قال أبو داود والترمذي والطبراني والبيهقي وغيرهم: تفرد به قتيبة, وقتيبة مخرج عنه في الصحيحين, وقال الخطيب: منكر جداً, وقال البخاري: قلت لقتيبة: مع من كتبت هذا عن ليث حديث يزيد بن أبي حبيب عن أبي الطفيل؟ فقال: كتبته مع خالد المدائني, قال البخاري: كان خالد هذا يدخل الأحاديث على الشيوخ. اهـ. والله أعلم.
قلت: والحديث رواه أحمد في مسنده واللفظ له (٥/٢٤١، ٢٤٢) ، وأبو داود (٢/٧، ٨) ، والترمذي (٢/٤٣٨، ٤٣٩) ، وقال: حديث معاذ حسن غريب, تفرد به قتيبة, لا نعرف أحداً رواه عن الليث غيره, وزاد الحافظ في التلخيص (٢/٤٨) ، وابن حبان والحاكم, والدارقطني والبيهقي, وانظر: النقول حول هذا الحديث، التلخيص (٢/٤٩، ٥٠) . والله أعلم.
٢ لفظ الحديث عند مالك: عن أبي الطفيل عامر بن واثلة أن معاذ بن جبل أخبره, أنهم خرجوا مع رسول الله ?، عام تبوك, فكان رسول الله ? يجمع بين الظهر والعصر, والمغرب والعشاء, قال: فأخر الصلاة يوماً, ثم خرج فصلى الظهر والعصر جميعاً, ثم دخل, ثم خرج فصلى المغرب والعشاء جميعة ...
وانظره في كتاب قصر الصلاة رقم (٢) (١/١٤٣) ، والحديث رواه مسلم في كتاب الفضائل، باب في معجزات النبي ?. (٤/١٧٨٤) رقم (١٠) ، وابن حبان (١٤٥) من موارد الظمآن.

<<  <  ج: ص:  >  >>