للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رواه أحمد وأبو داود١ وهذا لفظه. وحارثة وثقه ابن مَعين، وصحح الترمذي وابن حبان حديثه، لكن الذي في مغازي ابن إسحاق [أن] عليا قتل الوليد، وحمزة قتل شيبة، وأن عبيدة بارز عتبة، فالله أعلم.

٦٧٢- وعن جابر بن عَتيك: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: إن من الْغَيْرَة ما يحب الله، ومنها ما يبغض الله، فأما التي يحبها الله فالْغَيْرَة في الرِّيبة، وأما [الغيرة] التي يبغضها الله، فالغيرة في غير ريبة. وإن من الخيلاء ما يبغض الله، ومنها ما يحب الله. فأما [الخيلاء] التي يحب [الله] فاختيال الرجل بنفسه ٢ عند اللقاء، واختياله عند الصدقة، وأما التي يبغض الله فاختياله في البغي والفخر ٣ ") رواه أحمد وأبو داود والنسائي وأبو حبان البستي.

٦٧٣- عن يزيد بن أبي حبيب٤ قال: حدثني أسلم أبو عمران مولى لكِنْدَة، قال: "كنا بمدينة الروم، فأخرجوا لنا صفاً عظيماً من الروم، فخرج إليهم مثله أو أكثر، وعلى أهل مصر عقبة بن عامر


١ المسند - ١/١١٧ في حديث طويل, وأبو داود -الجهاد- ٣/٥٢ - ح ٢٦٦٥.
٢ هكذا في المخطوطة، وهي موافقة لرواية أبي داود, وأما النسائي وأحمد فروياها "بنفسه".
٣ المسند - ٥/٤٤٦, وأبو داود -الجهاد- ٣/٥٠- ح ٢٦٥٩, والنسائي -الزكاة- ٥/٥٨,.
٤ في المخطوطة "عن زيد بن حبيب".

<<  <  ج: ص:  >  >>