للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٧٠- وعن الحسن عن سَمُرَة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اقتلوا شيوخ المشركين، واسْتَبْقُوا شَرْخَهُم" رواه أحمد وأبو١ داود والترمذي وصححه٢. والشرخ الشباب٣.

٦٧١- وعن حارثة بن مضرب عن علي قال: "تقدم عُتْبَةُ بن ربيعة، وتبعه ابنه وأخوه، فنادى: من يبارز؟ فانتدب له شباب من الأنصار، فقال: من أنتم؟ فأخبروه فقال: لا حاجة لنا فيكم. إنما أردنا٤ بني عمنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قم يا حمزة، قم يا عليّ، قم يا عُبيدة بن الحارث. فأقبل حمزة إلى عتبة، وأقبلتُ إلى شيبة، واختلف [تْ] بين عبيدة والوليد ضربتان، فأثخن كل واحد منهما صاحبه، ثم ملنا على٥ الوليد فقتلناه، واحتملنا عبيدة".


١ رسمت في المخطوطة هكذا "أبوا".
٢ المسند- ٥/١٢, والترمذي -سير- ٤/١٤٥- ح ١٥٨٣, وأبو داود -الجهاد- ٣/٥٤- ح ٢٦٧٠, واللفظ لأبي داود, ولفظ أحمد والنسائي "واستحيوا شرخهم".
٣ هذا التفسير لكلمة الشرخ هو للإمام أحمد عندما سأله ابنه عن تفسير هذا الحديث, أما الترمذي, ففيه أن الشرخ هم الغلمان الذين لم يُنْبِتوا، أي: لم ينبت شعر عانتهم. وهذا موافق لحديث قتل بني قريظة: "فكان مَن أنبت قُتِل، ومَن لم يُنبت خُلِّي سبيله".
٤ في المخطوطة "إنما نريد".
٥ في المخطوطة "إلى".

<<  <  ج: ص:  >  >>