للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عليه وسلم يتخلف في المسير، فَيُزْجِي١ الضعيف، ويُرْدِف، ويدعو٢ لهم" رواه أبو داود٣.

٦٦٧- وعن عائشة [رضي الله عنها] : "أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج قبلَ بدر، فلما كان بحرة الوَبَرَة٤ أدركه رجل، قد كان يُذْكَرُ منه جرأةٌ ونَجْدَة. ففرح به أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رأوه، فلما أدركه قال لرسول الله٥ [صلى الله عليه وسلم] : جئتُ لأتبعك وأصيب معك. قال: أتؤمن بالله ورسوله؟ قال: لا، قال: فارجع، فلن أستعين بمشرك، فرجع مرتين يقول مثل ذلك، ثم رجع٦ فأدركه بالبيداء، فقال: أتؤمن بالله ورسوله؟ قال: نعم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: انطلق" رواه مسلم٧.


١ أي يسوق به دابته ويستحثه على السير.
٢ في المخطوطة رسمت هكذا "ويدعوا".
٣ أبو داود -الجهاد- ٣/٤٤- ح ٢٦٣٩، هذا وإن هذا الحديث والذي قبله قد كتبا على هامش النسخة.
٤ بفتح الباء, وهو ما ضبطه به رواة مسلم, وضبطه البعض بإسكانها, وهي التي تسمى اليوم "الحرة الغربية".
٥ في المخطوطة "قال يا رسول الله".
٦ في المخطوطة "قال".
٧ مسلم -الجهاد- ٣/١٤٤٩- ح ١٥٠, وقد تصرف فيه المصنف فرواه بالمعنى.

<<  <  ج: ص:  >  >>