للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وسلم عن ذراري المشركين١ يُبَيَّتُون٢ فيصيبون من نسائهم وذراريهم، فقال: هم منهم" متفق عليه٣.

٦٦٤- زاد ابن حبان: "ثم نهى عن قتلهم يوم حُنَيْن".

٦٦٥- وعن مَعْقِل بن يسار رضي الله عنه قال: "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من أمير يلي أمور المسلمين، ثم لا يَجْهد لهم وينصح ٤ إلا لم يدخلْ معهم الجنة" رواه مسلم٥.

٦٦٦- وعن جابر [رضي الله عنه قال] : "كان النبي صلى الله


١ في المخطوطة "عن الدار من المشركين", وما أثبته هو ما في أكثر النسخ كما قال النووي, وقال: هناك رواية "عن أهل الدار من المشركين". انظر شرح النووي على مسلم -١٢/٤٩, فالظاهر أن المصنف أراد هذه الرواية لكن سقطت كلمة "أهل" على الناسخ.
٢ أي يُغار عليهم بالليل بحيث لا يُعرف الرجل من المرأة والصبي.
٣ مسلم -الجهاد- ٣/١٣٦٤- ح ٢٦, بلفظه والمسند ٤/٣٨ بمعنى حديث الباب عن الصعب بن جثامة أيضا والبخاري- الجهاد - ٦/١٤٦- ح ٣٠١٢ واللفظ لمسلم.
٤ في المخطوطة العبارة هكذا "ثم لا يجد لهم ولا ينصح لهم"، وفيه تصحيف وزيادة.
٥ مسلم - الإمارة- ٣/١٤٦٠- ح ٢٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>