للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ليت شعري كيف يصنع الله بعمار مع بلائه وقدمه في الإسلام وحدثه الذي أحدث" (١).

٣٠ - روى ابن عساكر من طريق: السري بن يحيى عن شعيب قال: "نا سيف عن سهل بن يوسف (٢) عن عبد الرحمن بن كعب (٣) قال: "دفن عثمان ليلة السبت، لم يغسل؛ ولم يمتنع أحد أن يصلي عليه من شيء، وصلى عليه مروان، فخرجوا به حتى دفنوه مما يلي حشان كوكب من البقيع، ومنع القوم من غلاميه من الغد، فلما ذهبوا دفنوهما إلى جنب عثمان، وقد كانا أدخلا حين منعا حشان كوكب.

وكان القوم يتخذون الحشيش في ذلك الزمان كما يتخذ أهل هذا الزمان الأرياف، وأهل الأرياف القرط والفصافص، وحمل العبدين عشرة رهط ومعهم امرأة: فاطمة أم إبراهيم بن عربي" (٤).

٣١ - قال الطبري: "كتب إليّ السري عن شعيب عن سيف عن سهل (٥) عن


(١) تاريخ دمشق (ترجمة عثمان ٣٠١ - ٣٠٢).
(٢) سهل بن يوسف بن سهل بن مالك الأنصاري، تقدمت ترجمته.
(٣) عبد الرحمن بن كعب بن مالك الأنصاري، أبو الخطاب المدني، ثقة، من كبار التابعين، ويقال ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ومات في خلافة سليمان (ع) (التقريب/ ٣٩٩١).
(٤) تاريخ دمشق (ترجمة عثمان ٥٣٨).
(٥) سهل بن يوسف بن سهل بن مالك الأنصاري، تقدمت ترجمته.

<<  <  ج: ص:  >  >>