للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأشتر ثم انطلق به حتى أتى طلحة فقال: إن هؤلاء - يعني أهل مصر - يسمعون منك ويطيعونك، فانههم عن قتل عثمان، فقال: ما أستطيع دفع دم أراد الله إهراقه، فأخذ علي بيد الأشتر، ثم انصرف وهو يقول: بئس ما ظن ابن الحضرمية أن يقتل ابن عمي، ويغلبني على ملكي بئس ما أرى" (١).

رجاله ثقات رجال الشيخين. ولكنه معلول بعدة علل:

١ - حماد بن أسامة يدلس، ذكره الحافظ في المرتبة الثانية، وقد عنعن في هذا الخبر.

٢ - وسعيد كثير التدليس، وقد عنعن.

٣ - وقتادة أيضاً مدلس من المرتبة الثالثة عند ابن حجر، وقد توفي (سنة (١١٠) هـ).

فالإسناد ضعيف: مسلسل بالمدلّسين، ولم يصرّح أحد منهم بالسماع.

٥١ - قال الطبري: حدثني عبد الله (٢) بن أحمد بن شبويه، قال: حدثني (٣) أبي، قال:


(١) (١٥/ ٢٢٩).
(٢) عبد الله بن أحمد بن محمد بن شَبُّويَهْ، المروزي، الخزاعي، سكت عنه ابن أبي حاتم/ وذكره ابن حبان في الثقات وقال: "مستقيم الحديث" (الجرح والتعديل ٥/ ٦، الثقات ٨/ ٣٦٦).
(٣) أحمد بن محمد بن ثابت بن عثمان الخزاعي، أبو الحسن بن سنبوبه ثقة، من العاشرة، مات سنة ٢٣٠ هـ د (التقريب/ ٩٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>