للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحسننا وضوءاً، وأطولنا صلاة، وأعظمه نفقة في سبيل الله عز وجل، ثم ولي المسلمين زماناً لا ينكرون منه شيئاً، ثم أنكروا منه أشياء، فما أتوا إليه أعظم مما أتى إليهم.

فقلت له: هذا علي يدعو الناس، وهذا معاوية يدعو الناس، وقد جلس عنهما عامة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فقال سعد: أما إني لا أحدثك ما سمعت من وراء وراء، ما أحدثك إلا ما سمعته أذناي ووعاه قلبي، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن استطعت أن تكون عبد الله المقتول ولا تقتل أحداً من أهل القبلة فافعل" (١).

إسناده ضعيف: علي بن زيد بن جدعان: ضعيف، ورواية مسلم له مقرونة بغيره (٢).

٥٠ - وفي مصنف ابن أبي شيبة: أبو أسامة (٣) عن ابن أبي عروبة (٤) عن قتادة (٥) قال: أخذ علي بيد


(١) الخطيب البغدادي (تاريخ بغداد ٣/ ٤٤٧ - ٤٤٨)، و ابن عساكر (تاريخ دمشق، ترجمة عثمان ص: ٢٣٢، ٤٨٤ - ٤٨٥).
(٢) مسلم (الجامع الصحيح بشرح النووي ١٢/ ١٤٦)، ابن منجويه (رجال صحيح مسلم، ٢/ ٥٦).
(٣) أبو أسامة هو: حماد بن أسامة القرشي، تقدمت ترجمته.
(٤) ابن أبي عروبة هو: سعيد، تقدمت ترجمته.
(٥) قتادة بن دعامة السدوسي، تقدمت ترجمته.

<<  <  ج: ص:  >  >>