للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فهذا الإسناد ضعيف جداً به.

٤٣ - قال أحمد: حدثنا عبد الصمد (١) حدثنا القاسم (٢) - يعني ابن الفضل -، حدثنا عمرو (٣) بن مرة عن سالم (٤) بن أبي الجعد قال: دعا عثمان ناساً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم عمار بن ياسر، فقال: إني سائلكم وإني أحب أن تصدقوني، نشدتكم الله أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤثر قريشاً على سائر الناس، ويؤثر بني هاشم على سائر قريش؟ فسكت اقوم فقال عثمان: لو أن بيدي مفاتيح الجنة لأعطيتها بني أمية حتى يدخلوا من عند آخرهم، فبعث إلى طلحة والزبير، فقال عثمان: ألا أحدثكما عنه، يعني عماراً، أقبلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم آخذاً بيدي نتمشى في البطحاء حتى أتى على أبيه وأمه وعليه يعذبون: فقال أبو عمار: يا رسول الله، الدهر هكذا؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: اصبر ثم قال: اللهم اغفر لآل ياسر، وقد


(١) عبد الصمد بن عبد الوارث بن سعيد العنبري، تقدمت ترجمته.
(٢) القاسم بن الفضل بن معدان الحُدَّائي، أبو المغيرة البصري، ثقة، من السابعة، رمي بالإرجاء، مات سنة ١٦٧ هـ، بخ م ٤ (التقريب/ ٥٤٨٢).
(٣) عمرو بن مرة الجملي، المرادي، أبو عبد الله الكوفي، الأعمى، ثقة عابد، كان لا يدلس ورمي بالإرجاء، من الخامسة، مات سنة ١١٨ هـ، وقيل قبلها ع (التقريب/ ٥١١٢).
(٤) سالم بن أبي الجعد: رافع الغطفاني، الأشجعي، مولاهم، الكوفي، ثقة، وكان يرسل كثيراً، من الثالثة، ت سنة ٩٧ هـ وقيل سنة ١٠٠ هـ ولم يثبت أنه جاوز المائة ع (التقريب/ ٢١٧٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>