للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالسيف حتى مات. ونادى منادٍ: أن الرجل قد قتل" (١).

إسناده ضعيف: لجهالة شيوخ أبي عرب، كما هو ظاهر.

٤٢ - روى عبد الرزاق في المصنف عن معمر (٢) عن الأعمش (٣) قال: قال عثمان لحذيفة ولقيه: والله ما يدعني ما يبلغني عنك بظهر الغيب، ثم ولّى حذيفة، فلما أجاز (٤) قال: ردوه. قال له عثمان أيضاً مثل قوله الأول، فقال له حذيفة: والله لتخرجنّ كما يخرج الثور، ولتسخطن كما يسخط الجمل" (٥).

وإسناده ضعيف لما فيه من انقطاع ظاهر، الأعمش ولد (سنة (٦١) هـ) وعثمان رضي الله عنه توفي (سنة (٣٥) هـ)، فبذلك يكون توفي قبل ولادة الأعمش بستة وعشرين عاماً.

ورواه ابن أبي شيبة (٦) مطولاً من طريق: شيبان، عن الأعمش، عن إسماعيل بن رجاء، عن صخر بن الوليد، عن جزء بن بكير العبسي، قال: "جاء حذيفة … ".

وجزي بن بكير العبسي قال فيه البخاري (٧): "منكر الحديث".


(١) أبو عرب (المحن: ٦٥).
(٢) معمر بن راشد الأزدي، تقدمت ترجمته.
(٣) الأعمش هو: سليمان بن مهران، تقدمت ترجمته.
(٤) أجاز الموضع الذي فيه عثمان أي: تركه خلفه (اللسان ٥/ ٣٢٦).
(٥) المصنف (١١/ ٤٥٠).
(٦) المصنف (١٥/ ٢١١ - ٢١٢).
(٧) التاريخ الكبير (٢/ ٢٥١).

<<  <  ج: ص:  >  >>